الجمعة، 18 سبتمبر 2015

اسأله واجابات عن الالحاد واللادينية



?-? ما هو الالحاد؟

الالحاد هو عدم الاعتقاد بوجد اله او آلهة و بشكل عام اي كائنات او قوي خارجة عن الطبيعة. و الالحاد هو رفض لفكرة الايمان و هي التصديق الجازم بدون دليل. و هذا الرفض قد يكون مبني على اختيار بعد دراسة او مبني على عدم القدرة بالإيمان بادعاء الدين الذي يفوق الخيال، و ليس مبني عن جهل أو عدم معرفة بتعاليم الاديان. 

و يمكن التمييز بين الملحد الذي لا يعتقد بوجود آلهة و يسمي الحاد ضعيف و بين الملحد الذي يعتقد انها لا توجد (او لا يمكن ان توجد) و يسمي الحاد قوي. 

الالحاد ليس دين و لا توجد معتقدات مشتركة بين كل الملحدين سوي عدم الاعتقاد بوجود آلهة. 

?-? ما هي الاغنوستية (اللاادرية، اللاغنوصية)؟

الاغنوستية موقف يقول "لا يمكننا معرفة اذا كان الله موجود ام لا" و هو موقف ابستيمي تجاه إمكانية هذا النوع من المعرفة. المصطلح اصبح يستخدم ليعني عدم المعرفة، و التي قد تكون بسبب عدم توفر المعلومات او الادلة، و ليس تحديداً إمكانية هذه المعرفة. 

الاغنوستية رد على سؤال مختلف عن الالحاد، الاغنوستية موقف تجاه المعرفة بينما الالحاد موقف تجاه الاعتقاد أو الايمان. و الموقفان ليسا متنافيين. 

?-? لماذا الملحد ليس لاادري بما ان الملحد لا ينفي إمكانية وجود اله؟ 

كما ذكر فى الرد السابق للاغنوستية تعرفين، اذا اخذنا الاول و هو عدم إمكانية المعرفة هناك اختلاف ابستيمي بين موقف الملحد الذي يري بإمكانية الحكم على السؤال و انه نوع ممكن من المعرفة و موقف الاغنوستي الذي لا يري ان هذا نوع ممكن من المعرفة. 

و اذا اخذنا التعريف الثاني و هو عدم وجود ادلة او معلومات كافية، الملحد يرفض الاغنوستية لانه يري ان الادلة تكفي لرفض فرضية الاله. كما يري ان عدم وجود ادلة تدعم فرضية الاله أقوي دليل على عدم وجوده.

و لكن هناك تقارب بين موقف الملحد الضعيف الذي لا ينفي وجود اله و يكتفي بعدم الاعتقاد بوجوده و موقف الاغنوستي. كما يمكننا ان نعتبر الاغنوستي ملحد لانه لا يعتقد بوجود اله بالرغم من اعتقاده بعدم كفاية الادلة. و هناك من يعبر عن موقفه انه ملحد اغنوستي. 

الملحد حتي ان لم ينفي إمكانية وجود اله فهو يري ان هذه الإمكانية ضئيلة جداً و لا معني لها، مع ملاحظة ان من الأصح ان نقول ينفي إمكانية خالق و ليس اله و التي لها تعريف ديني محدد ينفيه الملحد بشكل قطعي. هذا الخالق ان وجد فهو شيء لا يتواصل مع الكون او يتدخل فى مجرياته، و لا نعرف حتي ان كان لا يزال موجود - اذا لا معني فعلى على ارض الواقع لوجوده و لا حاجة للاعتقاد به او تعليق الحكم على وجوده. 

?- ? ما هي الربوبية؟

الربوبية هي الاعتقاد بوجود خالق و لكن لا يتواصل مع الكون. الربوبي يتفق مع الديني على وجود خالق و لكن يختلف معه فى تعريف صفاته بالطريقة التي يطرحها الدين، كما انه اقرب الى الملحد فلسفياً و فعليا على ارض الواقع لانه يرفض الفكر الديني و ما يترتب عليه. 

?- ? ما هو مبداء الشك؟

مبداء الشك هو عدم الاعتقاد بشيء بدون ادلة و سبب مقنع، و ذلك لان معظم ما يقدم على انه حقيقة و صحيح هو فى الواقع خطاء. 
هناك معني فلسفي محدد لمفهوم 'الشك' و هو موقف راديكالي تجاه وجود عالم خارجي او عقول اخري. 

?- ? ما هي الطبيعية؟

الطبيعية هي الاعتقاد بعدم وجود شيء خارج الطبيعية، او بشكل اكثر تحديداً هي الاعتقاد بعدم وجود نوعين من الأشياء - مثل الجسد و الروح او العقل و الدماغ - هناك نوع واحد من الأشياء فى العالم. 
الالحاد، بشكل عام، مبني على الفلسفة الطبيعية و هي ان تفسير الكون و الظواهر من داخل الطبيعة و لا يوجد شيء خارج الطبيعة تسبب فى وجودها او يتفاعل معها. 

?- ? هل الالحاد معادي للدين؟ 

يعتمد مع من تتحدث من الملحدين، هناك من يري ان الدين شر يجب ان يزال من المجتمع نهائيا و هناك من يري انه يخدم غرض و مفيد للبعض و علينا الحفظ عليه، و هناك اراء بين الاثنين. 

?- ? اذا كنتم لا تؤمنون بالله و الاديان لماذا تنتقدوها؟

الاديان تلعب دور كبير فى المجتمعات البشرية و حياة الأفراد لذلك من الطبيعي مناقشتها و نقدها، الديني يضع خط احمر عند الدين بسبب اعتقاده بقدسيتها و لكن الملحد لا يري ذلك بل يري فى الاديان مشاكل كثيرة منها مخالفتها للواقع و كونها خرافة، اقصائها للمخالف و قمع حرية المعتقد و التعبير غيرها. 

?- ? ماذا ستقول لله اذا لقيته بعد ان تموت؟

ماذا ستقول لزيوس اذا لقيته بعد ان تموت؟
اذا رد ملحد على هذا السؤال فسيكون من داخل الطرح لانه لا يعتقد بوجود الله و غالبا ما سيكون عن عدم منطقية أسلوبه او الشر الذي تسبب به، او سيكون الرد ساخر 

?- ?? ما هو اعتقاد الملحد؟ 

الملحدين يتفقون على شيء واحد و هو عدم وجود اله او قوي خارجة عن الطبيعة، فيما عدا ذلك سيختلفون تجاه قضايا سياسية او اجتماعية

?- ?? ما الادلة على صحة موقف الملحد؟

موقف الملحد مبني على الطبيعية و كل ما نعرف عن الكون و الظواهر التي تمكنا من فهمها تشير الى عدم وجود تدخل من خارج الطبيعة. 
بالنسبة لوجود الله تحديداً اكبر دليل هو عدم وجود دليل، فتعريف الشيء الغير موجود هو عدم وجود دليل او اثر له. كما ان تعدد الاديان و الاختلاف الكبير بينها و إمكانية فهمها كظاهرة اجتماعية و ربطها بالميثولوجيا يثبت طبيعتها البشرية. بالاضافة للمشاكل الفلسفية و الأخلاقية و المصداقية التاريخية لرواية الدين كلها تدعم موقف الملحد على خطاء الدين. 

?- ?? لو هناك دليل على وجود الله هل سيغير الملحد موقفه؟

لو كان هناك دليل لما كان هناك نقاش حول وجود الله، الاعتقاد بوجود الله مبني على الايمان و الذي لا يحتاج لدليل و بوجود الدليل لا حاجة للإيمان 

?- ?? ماذا يعبد الملحد؟ 

لا شيء، الالحاد ليس دين و لا توجد به عبادة 

?- ?? من هم قادة الالحاد و زعمائه؟

الالحاد ليس حركة دينية او سياسية او حتي فكرية ليكون لها قادة و زعماء. ستجد بعض الملحدين المشهورين و لكن لن تجد احد يعتبر قائد او زعيم للالحاد. 

?- ?? أليس الالحاد نوع من الايمان؟ 

لا، الايمان مبني على الاعتقاد بالغيبيات بدون دليل. الالحاد يرفض الاعتقاد او القبول بشيء بدون دليل 

?- ?? هل يؤمن الملحد بوجود الروح؟ 

لا، الروح فكرة دينية و محاولة بدائية لتفسير ظاهرة الحياة 

?- ?? كيف تثبت عدم وجود الله؟

لا يكمن اثبات النفي، من يعتقد بوجد الله لا يمكن ان يثبت عدم وجود زيوس او كرشنا او اي اله اخر. و الملحد ليس مطالب ان يثبت عدم وجود الله، من يعتقد بوجوده هو من مطالب بإثبات وجوده 

?- ?? من خلقك؟ من خلق الكون؟

السؤال مبني على مغالطة فهو يفترض حدوث عملية الخلق و بالتالي وجود خالق. ما نعرفه من الفيزياء الكونية هو ان وجود الكون لا يستدعي وجود خالق 

?- ?? اغلب البشر يعتقدون بوجود اله، هل كلهم على خطاء و انتم على صواب؟

اغلب البشر كانو يعتقدون ان الارض مسطحة. الاحتجاج بالعدد لا يعني شيء، خاصا ان هذه الأغلبية لا تتفق على طبيعة هذا الاله، فلو نظرنا لكل دين على حدة ستجد أصحابه هم أقلية


الأحد، 13 سبتمبر 2015

رد مختصر على اعتراضات الدينيين الجهله والمؤدلجين على نظرية التطور.

قد يكون من الغريب ان يعرف الاصدقاء انى اصبحت ملحد قبل ان اعرف نظرية التطور

هذا صحيح حتى بعد ان قرات عنها بعد الحادى فى الحقيقة وجدت انها لاعلاقة لها بمسأله

وجود الاله من عدمة بشكل عام،وجدت انها فقط تنفى نوع معين من الالهة

اقدر اقول ان هناك 3 انواع من الالهة 

1-اله شخصى


2-اله غير شخصى


3-اله طبيعى


الاله الشخصى هو الاله الدينى الاله الذى يهتم بالكون ويجرى معجزات ويبعث رسل واديان الخ والانسان

 محط اهتمامة يتلاعب بة ويبتلية كما يحلو له

الاله الغير شخصى هو اله الربوبيين اله خلق الكون وانصرف ولايهتم بة لايهتم باستجابة دعاء ولم يبعث لااديان ولارسل الى اخر هذا الكلام الدينى

الاله الطبيعى هو اله  لكنة غير كامل القدرات وكلى المعرفة والحكمة ووو كما يقول الربوبيين او المؤمنين الدينيين انما هو ربما كائنات خارقة من بعد اخر مخلوقات فضائية مثلا خلقتنا

اذا فنظرية التطور لاتنفى النوع 2و3 

انما تنفى النوع الاول لكن لماذا لان النوع 2و3 لايمكن اثباتها ولانفيها بالتالى لاقيمة لها فى العلم لاتنطبق عليها شروط النظرية العلمية

اما النوع الاول من السهل نفية لانة مرتبط بكتاب دينى يقول اتباعة عنة انة لايمكن ان يكون خاطئ بالتالى

 لو اثبتنا خطأة اذا ينتفى وجود هذا الاله

لن اتكلم عن التناقضات المنطقية والسقطات الاخلاقية فى هذة الكتب الدينية

المفترض ان اى شخص لدية انترنت المفروض يكون عرفها وقرأ عنها 

انا هنا ساتكلم عن قصة الاله اللاهى بالطين التى لاتتوافق لامع العلم(نظرية التطور)ولامع المنطق 

فنظرية التطور التى يصدق بها 97% من علماء البيولوجى تتوقع ان الانسان نشأ عن طريق التطور  ولهذا

 سيتشابة الانسان فى كمية كبيرة من تركيبتة الكيميائية والبيولوجية مع الكائنات الحية القريبة منة وراثيا وبالفعل كل الدراسات اثبتت ان الانسان يتشابة فى مادتة الوراثية وتركيبتة المورفولوجية مع الكائنات الحية القريبة منة  واظهرت الدراسات تحليل الجينوم ان الانسان يتشارك فى اكثر من 98% منحمضة االنووى مع الشمبانزى...


 بينما فرضية الخلق اللاعلمية والتى ليس عليها اجماع من اهل الاختصاص تقول ان الانسان خلق من تراب

 من سلاله من طين او من صلصال كالفخار وليس له اى علاقة وراثثية بالكائنات الحية الاخرى

لكن مانعرفةان نسبة السيلكون المكون الاساسى الذى يتكون منة التراب فى جسم الانسان هذة النسبة

 لاتتعدى 0.002%!


ناهيكم عن ان قصة الخلق من الطين هى اساسا اساطير فرعونية وسومرية وبابلية قديمة

 فنجد

فى الاساطير السومرية ان الاله انكى والالهة نمو خلقا الانسان من طين

والاله مردوخ خلق الانسان من طين عند البابليين

والاله خنوم خلق الانسان من طين عند الفراعنة

وبروميثيوس خلق الانسان من طين عند الاغريق

وعند اليهود الاله الوهيم الخ الخ

اذا هى مجرد اساطير حضارات قديمة تم نقله الى الاديان الابراهيمية الموجودة حاليا بالرغم من ان قصة الخلق من الطين لايوجد دليل عليها ولاتتوافق مع الملاحظات الاانة مازال هناك من يؤمن بها...عامة هذة ليست مشكله فمن حق اى شخص ان يؤمن بما يريد لكن المشكله هنا هو انهم يعارضون نظرية التطور العلمية

ويحاولون اثبات خطأها عن طريق بعض الاحتجاجات الساقطة والتى ساحاول عرضها والرد عليها

عامة هذة اهم الاعتراضات التى يقولها اصحاب فرضية الاله اللاهى بالطين


1- التطور مجرد نظرية علمية؟

كثير من المؤمنين لايعرفون معنى النظرية العلمية يظنون ان معنى نظرية هو امر غير حقيقى انما مبنى 

على تخمين وبلاادله

فى كتييب منشور من قبل 

 the national academy of since

اسمة 

since evoulotion and creationism

فى صفحة 11  يوضح ان كلمة نظرية فى الوسط العلمى تختلف عن المفهوم اللفظى لها فى الحياة اليومية فى العلم هى تشير الى تفسير مظهر من مظاهر الطبيعة مدعوما بهدد هائل من الادله

اما الحقيقة فأنها فى العلوم وصف لمشاهدة او حدث طبيعى يحدث كدوران الارض حول الشمس او

الجاذبية 

فى هذة الحاله النظرية ليست فقط لتفسير الحدث بل نحن متأكدين بان هذا الحدث حدث فعلا ومازال يحدث...

فان دوران الارض حول الشمس هو نظرية علمية وحقيقة علمية فى الوقت نفسة والتطور ايضا من جهة يفسر التنوع لموجود فى الكائنات الحية على الارض ومن جهة اخرى هو حدث ويحدث كان تحصل بعض الفيروسات على مناعة من المضادات الحيوية وهذا تغير اى تطور اذا فهو حقيقة علمية


2-التطور لايفسر نشأة الحياة؟


نشأة الحياة هو موضوع منفصل عن التطور فالتطور يفسر التنوع الموجود فى الكائنات الحية على الارض


اما نشاة الحياة او اصل الحياة هو فرضية علمية اخرى تسمى ابيوجينسيس او تخلق لاحيوى


3-الإنسان أصله قرد؟

هذا كلام خاطئ تماما

، الحقيقة العلمية هى أن الإنسان والقرود لهم سلف بدائى مشترك عاش من 

6 مليون سنه،

 السلف المشترك خرج منه أنواع مختلفة من القرود والإنسان


4-لماذا مازال هناك قرود حتى الان لماذا لم تتطور وتصبح انسان؟

التطور لا يعنى أن الكائن يتحول لكائن اخر، بل يعنى نشوء كائن حى جديد من كائن حى موجود بسبب تطور 

وانتخاب طبيعى لملايين السنين

القرود التى تعيش اليوم تطورت من أسلاف اخرى، رجوعا إلى السلف المشترك التطور منه الإنسان والقرود، 

الإنسان لم يتطور من القرود الحالية بل القرود الحالية والإنسان تطوروا من سلف آخر


نظرية التطور تقول باختصار التالي 

1- كل الكائنات الحية مرتبطة ببعضها بسلف مشترك .

2- الكائنات الحية تتغير ( كمجموعة ) بصفاتها بحسب الظروف البيئية عبر الزمن 

3- ما يحرك هذا التحول والتغير هو الإصطفاء الطبيعي في الطبيعة 

بالنسبة للقرود . نأخذ مثلا الشيمبانزي .. الشيمبانزي تطور عن سلف قديم مشترك مع الإنسان 

كان يعيش قبل ستة ملايين سنة . هذا الكائن المنقرض لم يكن إنسان ولم يكن شيمبانزي .. كان شيئ آخر .. 

وتطور في أكثر من خط أحد هذه الخطوط إنتهى به الأمر ليكون الإنسان المعاصر وخط آخر إنتهى به الأمر

 ليكون الشيمبانزي المعاصر .

من أين أتى هذا السلف المنقرض .. من سلف آخر أقدم .. وهكذا إلى أن نصر إلى بداية الحياة على

 كوكب الأرض والذي تسترك به كل الكائنات الحية كسلف مشترك ..

كيف نفترض أن هناك سلف واحد لكل الكائنات الحية ..؟

ببساطة لأن كل الكائنات الحية تحمل صفات هذا السلف الاساسية ومنها الدي إن إيه مثلا .. واعتمادها على الماء كوسيط . عندما تجد كائن حي ليس فيه دي إن إيه ولا يعتمد على الماء ومكون من غير الكربون عندها تستطيع القول بأنه من أصل مختلف كليا عن الحياة الموجودة على كوكب الأرض


يتبع

السبت، 12 سبتمبر 2015

لانحتاج لله ولاالدين لنكون اخلاقيين

هل يمكن ان نكون اخلاقيين من غير اله؟؟
والاجابة طبعا بنعم...بل الاخلاق اساسا شأن انسانى بحت...
فالاخلاق الضمير العفة كلها نشأت قبل الدين..ان الدين كما افسد كل شئ سرق القيم الاخلاقية ونسبها لنفسة..
فعمر الاديان الموجودة حاليا لايتعدى عمرها ال5000 سنة 
اقدم دين حى هو الهندوسية 5000 عام تقريبا كل عمرها
وعمر حضارتنا البشرية لايتعدى ال10000 سنة فهل كان اسلافنا قبل هذة الفترة لااخلاق لهم بل لو اى شخص فتح وثائقى على ناشيونال جيوغرافيك وتابع الوثائقيات الخاصة باسلافنا
 النياندرتال الهومواريكتوس الخ سيجد ان لديهم قيم اخلاقية استطاعوا من خلالها  التفاعل مع بعضهم البعض ومن خلالها استطاعوا تمرير جيناتهم بل انى اتذكر مرة انى كنت اتابع وثائقى
 فكان فية صورة لقبر انسان من النياندرتال كان عبارة عن هيكل عظمى لذكر وانثى ويوجد 
بجانبهم باقة ورد !!اترك لكم تخيل الموقف الجميل هذا باقة ورد اكيد للتعبير عن الحب والامتنان ...بدون محمد 
وبدون شجرة الزقوم او بحيرة النار والكبريت وهذا الهراء
نحن كبشر طورنا شعور عميق بالخطا والصواب بهدف زيادة ومكافأة التبادل والتعاون ولمعاقبة الانانية الزائدة والتصرفات الفردية على حساب الجماعة فالانسان ومثله الحيوانات يعيش فى 
مجموعات
 هذا الشعور الفطرى بالخطأ والصواب يحسن فرص واسلوب عيش الجماعة او الفصيله..التطور خلق فينا المشاعر الاخلاقية التى نبهتنا الى ان الكذب الغش الخيانة السرقة هى امور خاطئة 
لانها تدمر الثقة فى العلاقات الانسانية التى تعتمد على قول الحقيقة والصدق والاحترام لن يكون من الممكن لاى فصيل حيوانى ان يعيش دون حس اخلاقى
بل ان معظم الحيوانات الاساسية تمتلك حد ادنى من الاخلاق مساعدة الاخر بدون انتظار جزاء 
او مكافأة منة...هل تفعل هذا لانها خائفة من شجرة الذقوم او من الهولوكست الالهى
الثديات  اسود نمور فهود غزلان كلها لديها منظومات سلوكية تقوم على مساعدة بعضها البعض.وحماية الاضعف فى الفصيله

ايضا مايكذب قصة الدين والاله مصدر الاخلاق هو المجتمعات الالحادية الكافرة كاليابان 
و السويد الى اخرة
فمجتمع كاليابانى لدية اخلاق راقية للغاية وكنت مذهولا للغاية من طريقة تعاملهم مع ازمة 
المفاعل النووى فى فوكوشيما
نجد انة لامنظر للطم الوجة والصدر او النواح رغم عظم الكارثة
الاحترام وطوابير محترمة للماء والمشتريات لاكلمة جافة ولاتصرف جارح ولادفع لبعضهم 
البعض
العمارة الرائعة والبناء عالى الدقة معظم المبانى تأرجحت ولم تنهار بينما المبانى فى البلاد 
الاسلامية حدث ولاحرج اعرف انا مهندسين شخصيا تسرق من مواد البناء!
الناس اشترت مايحتاجونة لقوت يومهم فقط حتى يستطيع الاخرين الحصول على احتياجاتهم
التضحية خمسون عاملا اثروا البقاء رغم خطر الموت فى المفاعل النووى يضخون ماء البحر فية لتبريدة
المطاعم اخفضت اسعارها 
الكبار والصغار الكل عرف ماذا يريد بالظبط
الاعلام اظهر تحكم رائع 
الضمير وهذة نقطة مهمة جدا لانجدها فى اشد الدول المتدينة 
عندما انقطعت الكهرباء والانارة فى المحلات أعاد الناس مابايديهم الى الرفوق وغادروا المحلات بهدوء
اتذكر وقت الثورة المصرية والشعب  المصري المؤمن بالفطرة الذى للاسف كسر المحلات وبدأ فى اخذ السلع الغذائية والاليكترونية وعادى خالص
اليابانيون
وهم لايؤمنون باى دين اخلاقهم اعظم من اكثر الدول تدينا وان كان منهم من يؤمن بالبوذية التى هى قبل الاديان الابراهيمية كلها والتى هى عبارة عن فلسفة روحية وليس دين فبوذا لم يعترف بالالهة ولابالاديان..
ونجدة يقول اذا كنت لاتؤذى اى كائن حى فانت تمارس الروحانية بشكل صحيح
وهى فلسفة الحادية بالمناسبة 
يعلمنا ببوذا الاخلاق عن طريق 
PANCHA CHILA
وهى الاخلاق الخمسة التى يتوجب على كل انسان اتباعها..
1-عدم ايذاء اى شئ حى او قتله
2-عدم السرقة او اخذ شئ لاتملكة
3-الابتعاد غن العلاقات الجنسية الغير مسئوله والاغتصاب
4-عدم الكذب
5-الابتعاد عن الكحول والمخدرات
ويعملنا مهافيرا مؤسس الجاينية هذة الفلسفات قبل الاديان يعملنا مبدأ مهم للغاية وهو عدم
 العنف
وقاعدة حب لاخيك ماتحب لنفسك منذ ايام كونفشيوس والناس تعرفها فى كل الحضارات ولم 
تحتاج لالمحمد ولاليهوة ولاللمسيح لتعرفها...
اليست هذة القيم افضل من ملك اليمين من العبودية من قتل من لايؤمن بالله من كرة المخالف ونظرية خير امة اخرجت للناس او شعب الله المختار او انتم ملح الارض ونور العالم(اة كم اعشق كلمة نور هذة :) ) والغزوات والسبايا والحروب المقدسة !
والاهم هنا هو ان الاخلاق تختلف من مجتمع لاخر لكن يكون هناك حد ادنى منها فالاساسيات هى الكذب ممنوع السرقة ممنوع القتل ممنوع ايذاء الاخر الخ
وهناك الاختلافات الفرعية مثل الزواج من اربعة العبودية عورة المرأة الى اخرة
كل هذة الامور التى من صلب الاديان اصبحت الان غير معترف بها وعبارة عن جرائم اذا فهناك اخلاقيات دينية لايمكن الاخذ بها فى عصرنا الحالى كالزواج من طفله  6سنوات كما فعل محمد
الايثبت هذا ان البشر هم من وجدوا الاخلاق وان منشأها ارضى وليس سماوى...
وان الانسان ابتدع هذة القيم...لينظم حياتة ويحمى نساؤة ويحدد نوعية علاقاتة وسط المجموعة التى ينتمى لها....يعنى انها كانت وليدة صراعات وصدامات داخل المجموعات البدائية الاولى
 وتطورت وتغيرت بحسب نوع المجموعات البشرية واختلاف مصالحها
وكما ابتدع الانسان الاخلاق ابتدع الدين الذى جاء بعد ذلك مع بدايات السلطة وهو هدفة
 بالاساسا حماية اصحاب النفوذ الاقطاعيين الذين ضحكوا على عقول المحكومين  باختزال
 الاخلاق المتفق عليها مسبقا وبتجاوزها الى جوانب اخرى من الحياة البشرية المنظمة  
هذة يعطينا خلاصة القصة 
منشأ الاخلاق هو منشأ طبيعي بحت هدفهُ الحفاظ على النوع وأستمرار بقاء الفرد وتحقيق فائدة شخصية غير مباشرة من خلال الفائدة العامة المباشرة. أما وجود نصائح أخلاقية في الاديان التي ظهرت على مر العصور من عمر البشرية فهذا لا يعني أن الاديان مصدر الاخلاق. ولايعني بأن 
البشرية عاشت في فوضى عارمة قبل ظهور الاديان. بل نشوء الأديان جاء في مجتمعات وصلت 
مرحلة من النظام الداخلي وأحتاجت الى بوصلة تنظم هذه المسيرة الأخلاقية فتم أختراع الدين
  من اجل
ثبيت الاتجاه الاجتماعي فيها بكونهُ أتجاه مقدس
.اتذكر مقوله العظيم فولتير بأ الدين عندما التقى اول نصاب باول غبى
المهم ايضا هو ان الاخلاق
افعال غيرية لاتنفع صاحبها بنسبة كبيرة ولاتوجد منفعة كبيرة من ورائها 
مثلا عندما يلتزم انسان بعدم خيانة زوجتة حبا فيها ويحرم نفسة من متع اخرى هنا هذة اخلاق 
وعندما لايسرق التاجر ويغش وبالتالى مكسبة لن يكون كبيرا هذا الرجل اخلاقى
وعندما يمنع الانسان نفسة عن السرقة مع انة باستطاعتة فعل هذا ولن يضرة اى شئ هنا هو
 انسان اخلاقى
طيب شخص يخاف ان يسرق خوفا من كاميرا المراقبة السماوية او من عقاب ما هنا هذا الشخص ليس اخلاقى بل مفهومة للاخلاق بهذة الطريقة...ساقط
واسال المؤمن هل كل مايمنعك من فعل اشياء غير اخلاقية سرقة كذب قتل الى اخرة هو كتابك
 المقدس فقط
هل اسلوب العصا والجزرة هو نظام اخلاقى !
هل لو كفرت بالله عزيزى المؤمن فهاتقضيها خمرة ونسوان ومنكرات وسرقة!
البست هذة الرؤية مسيئة للانسان..اليس الافضل ان نقول الاخلاق ضمير جمعى يعبر عن رؤية ونظام انسانى سواء تواجد اله ام لا...

العبودية امر محرم فى وقتنا الحالى فلماذا لاتطالب بارجاعها عزيزى المؤمن هل تؤمنون ببعض الكتاب وترفضون بعضة لماذا لاتزوج ابنتك ذات ال6سنوات برجل فى ال53 ...!!
اعتقد مااعنية واضح

الخميس، 10 سبتمبر 2015

هتلر وستالين

فى بداية فترات الشك التى مررت بها والتى كانت مؤلمة جدا على..تواصلت مع احدى الصفحات
 الالحادية فى موقع تواصل اجتماعى عام 2007 تقريبا وطلبت منة بعض المعلومات عن الالحاد
 وسألتة بعض الاسأله التى يسالها المؤمن العامى من هيئة من خلقك ومن خلق  الكون الخ فكان رد
 ادمن الصفحة على بانة على ان ادرس المنطق لكى افهم طبيعة الاستدلال واخطاء الحوار والخدع وبذلك  يمكننى ان افهم الاحتجاج الصحيح والحجة الصحيحة من الحجة الخاطئة التى بها خدع 
واخطاء..غير هذا مضيعة وقت ...
وبالتالى عندما درست المغالطات المنطقية ظهر لى الدين  على حقيقتة ...ورأيت كل ادله المؤمنين تتهاوى امامى وكل احتجاجاتهم بها خدع اوخطاء كبيرة جدا 
كما ساثبت لكم الان...
واحدة من اهم احتجاجات المسلمين والتى نقلوها عن الخلقيين الامريكان  المسيحيين هو انة لايمكن للانسان الملحد ان يكون اخلاقيا...
والدليل على ذلك هو هتلر ستالين وماو وبول بوت والجرائم التى ارتكبوها فهم ملحدين وكل  واحد منهم صاحب جريمة قتل فيها الملايين من الاشخاص ..لذلك لايمكن للملحدين ان يكونوا اخلاقيين!!
ويكون سؤال القطيع المؤمن هو مالذى يمنعك من القتل ياملحد فبدون الله فلتفعل مايحلو لك اقتل 
اسرق ازنى  الى اخرة وهو موضوع منفصل قد اكتب ففية مقاله عن الاخلاق بين الدين والالحاد...
وعامة من يحتاج دينا ليكون اخلاقى فى الواقع هو ليس اخلاقى انما هو مثل كلب مدرب فمن يفعل خيرا
 يفعله حبا للخير وليس خوفا ورعبا فاسلوب العصا والجزرة لايلائم الا الاغبياء ولايمكن احترام من يبنى اخلاقياتة خوفا من كاميرا المراقبة السماوية ذلك لانة عبارة عن قنبله موقوتة قد تنفجر فى اى لحظة...والدليل معظم الدواعش مثلا كانوا مسلمين سو كيوت لهم عائلات واهل واصدقاء ومنهم المهندس والطبيب  لكنهم تحولوا الى قاطعى رؤوس وقطاع طرق!!!يمكنكم تخمين السبب

ايضا الواقع يكذب هؤلاء فنجد ان اكتر المتبرعين للاعمال الخيرية هم ملحدين ولادينييين بيل جيتس انجيلينا جولى وزوجها والتى تبت اكتر من  6 اطفال...الى اخرة
لماذا لاينظرون الى هذة النماذج المشرفة والتى هى بالالاف واخرها استقبال الدول الكافرة الملحدة كالسويد والمانيا الى المسلمين وهم يقتلون بعضهم باسم شرع الله!!!
فلنتكلم عن اهم المغالطات الموجودة فى هذا الاحتجاج البائس
مغالطة التعميم المتسرع
مثال:لو مثلا تعاملت مع شخص من دوله ما وهذا الشخص قام بخداعى لايعنى ان كل سكان الدوله هذة مثل هذا الشخص مخادعين لان هذا مغالطة منطقية وظلم للاخرين...
وبالتالى ان تاخذ موقف ستالين كملحد قاتل وتعممة على كل الملحدين واللادينيين والذى يقترب عددهم من مليار هو شئ فى قمة السخافة.
ستالين لم يقتل باسم الالحاد بل باسم نظام اقتصادى االشيوعية 
وكما قال ريتشارد داوكينز:" تكون فظائع ستالين مستوحاة من قراءته الدوغمائيّة للماركسيّة،
أكثر مما هي مستوحاة من إلحاده
ومايحيرنى هنا اين كان الهكم الرحيم من هذا الاحمق ستالين وهو يقتل الملايين لماذا لم يتدخل ويمنعة هل كان مشغول بالصلاة على محمد او مراقبة من لعب فى اعضاؤة التناسلية
(ملحوظة)
 هنا قد نجد احتجاج وهو لو لم يكن الله موجودا ياملحد فمن سسيأتى بحق من قتلهم  هتلر وستالين وهنا نقول لهم لو هناك جحيما فان الله من يستحق ان يرمى فية فهو من خلق هتلر وستالين!
زائد انها مغالطة تفكير بالتمنى فليس معنى انى اريد شئ انة سيكون حقيقة فالواقع منفصل عن الامانى والرغبات
حسنا ماذا عن هتلر
هتلر كان مسيحى كاثوليكى...وظل متدينا وبل انة كان مكتوب على حزام الجندى الالمانى الله معنا...
نجد فى كتابة كفاحى..انة عندما سمع خبر اعلان الحرب العالمية الاولى
قال جثوت على ركبتى وشكرت السماء من كل قلبى والتى جعلتنى اعيش...فى الزمان الذى حصل...فية مايحصل الان كان هذا  ...
يقول رودولف هيس نائبة اعرف هتلر..شخصية شريفة..متدين(كاثوليكى جيد)
المغالطة الاخرى الموجودة فى هذة الاحتجاجات...
هى مغالطة وانت كذلك فى الغالب يقول المؤمن هذا الاحتجاج عندما تواجهة بالجرائم الموجودة فى كتابة ودينة المقدس فلايجد امامة سوى ان يقول ستالين قتل والملحد فلان قتل
بمعنى اذا كان كتابى سئ فهناك ملحدين سيئين وهذا احتجاج خاطئ تماما
فجرائم الاخرين عزيزى المؤمن لاتبرر جرائمك...ولاتنسى ان 99% من ماسى العالم هى بسبب الاديان وحروبها والفتوحات والغزوات الصليبية وغيرهها الخ
احتجاجهم شبية بهذا المثال
امتلك ستالين شوارب
 قتل ستالين ملايين الأشخاص
!!!- اذاً، تكون الشوارب هي المسؤولة
هم لايعرفون ان الالحاد موقف فكرى من مسأله وجود الاله فقط...لااكثر  ولااقل ...
ولو نظرنا الى الجرائم التى ارتكبها بعض الساسة الملحدين كانت بسبب  طموح سياسى..تعصب عرقى..الخ وليس بسبب الالحاد.
ولااعرف كيف يمكن لمؤمن ان يتكلم عن الجرائم وكتبة الدينية مليئة بالجرائم
فليذهب المسيحى ويقرا كتابة المقدس بعيدا عن التقديس فليقرأة بعين الناقد وليس بعين التقديس
والمسلم فليهذب ويتمعن فى سيرة نبية ويري الاغتيالات السياسية التى فعلها والتى تحتاج مقاله خاصة من قتل محمد لابو عفك الشيخ الذى فاق عمرة 120 سنة وام قرفة التى قتلها شر قتله وعصماء بنت مروان ووو
طيب ماذا عن المجرمين المؤمنين
 فرانسيس فرانكو المسيحى الكاثوليكى الذى قتل 3 مليون نسمة
هتلر قاتل ال40 مليون المؤمن الشديد الايمان
ايفان غروزنى مسيحى ارثوذكسى قتل 12 مليون
نيكولاى رومانوف قتل  7 مليون
اسماعيل انور ضحاياة 3مليون
تيمورلنك المسلم ضحاياة 10 مليون
اسماعيل الصفوى مسلم ضحاياة من 5-20 مليون
عيدى امين المسلم ضحاياة من 800 الف -3 مليون 
وكما هناك مؤمنين جيدين (طبعا اللذين لايأخذون دينهم على محمل الجد)هناك ملحدين جيدين ولايمكننى هنا الان ان اتذكر مقوله الفزيائى الامريكى ستيفن واينبيرج ..بدين او بدون دين سيفعل الاخيار الخير والاشرار الشر ولكنك تحتاج دينا ليفعل الاخيار الشر....


الأحد، 6 سبتمبر 2015

نظرية التطور والاله

نظرية التطور والاله ..
90% من المتدينين الذين تعاملت معهم لايعرفون عن نظرية التطور الاهذة الجمله الانسان اصله قرد...
والباقى لهم نظرية اخرى حول التطور يظنون انها فعلا تطور مثل اية وخلقكم اطوارا...
او انبتكم من الارض نبااتا !
وان هذا هو التطور !..
وهناك النوع الثالث الذى يقول ان التطور حقيقة ماعدا البشر الله خلقهم بذات نفسة خلق مباشر...
وهناك من يؤمن ان نظرية التطور العلمية صحيحة وهو لايعارض الكتب المقدسة الخاصة بهم وهذا النوع انتشر بكثرة جدا لمحاوله علمنة الدين واصلاح مايمكن اصلاحة ...
وكل منهم له طريقة معينة فى تأويل النص الدينى الخاص بة وكلهم على خطأ ...
ولااعرف ما سر هذة الكتب المقدسة التى يدعى اصحابها انها من عند خالق ال200 مليار مجرة والتى تسبب كل هذة والاختلافات فى فهمها وتحتمل مئات التفاسير وكأن الله فاشل فى التعبير ولم يعرف ان يوصل رسالتة بشكل مفهوم...
لو اتيت بكتاب فيزياء واعطيتة لمائة شخص ليقرأوة لفهمة الكل بطريقة واحدة ...
فكيف لايمكن فهم كتبكم المقدسة بهذة الطريقة...
المهم من يدعى ان التطور فى الدين فعلا وانة يوافق النصوص الذى يؤمن بها لتم اكتشاف النظرية قبل السيد داروين بالاف السنين ...
ولم تكونوا ستعارضونة لاكثر من 150 سنة ثم بعد ذلك تقومون بالكذب والتدليس لاثبات انة فى دينكم الذى يقول بقصص ادم وحواء التى تضرب بعلم الوراثة عرض الحائط وبان نوح اخذ من كل حيوان 2 زوج الى اخر هذة الخرافات....
التطور لاعلاقة له بالله طبعا انا هنا انا لااقصد الاله الدينى بل اقصد الاله الربوبى...
لنفترض جدلا فقط ان التطور خاطئ 100%
عزيزى المسلم،المسيحى،اليهودى التابع لدين النظرية خطأ هذا لايجعل الهكم موجود مايجعل الهكم موجود هو ان تثبتوا صحة كتبكم المقدسة وهذا امر مستحيل لان كتبكم المقدسة تم رميها فى مزابل التاريخ من مدة طويله...

وهنا سيكون السؤال موجة للربوبيين فالمؤمن الدينى لاامل فى الكلام معة...
فالكلام معة كاعطاء الدواء لجثة
لماذا لو التطور خاطئ هذا لايعنى ان الخلق صحيح لانة مغالطة منطقية تعرف باسم "القسمة الثنائية الزائفة" وهى حصر الاحتمالات فى اختيارين 2 فقط وهذا خاطئ.. عامة الالحاد موجود قبل داروين ونظريتة بالاف النسين قبل ابيقور ومعضله الشر الشهيرة 33 ق.م
اذا كان التطور خطأ لن يجعل الله موجود كما اتفقنا مايجعل الله موجود كل ماعليك فعله هو ان تثبت صحة الخلق ...؟؟؟

ملحوظة :قبل ان تحدثنى عزيزى المؤمن عن"خالق"وتبدأ فى الاسهاب فى أسمائة وصفاتة وماذا يريد منى ان أفعل وماذا سيفعل ان لم أفعل...الح
رجائا...أذكر لى شئ واحد مخلوق فقط..
ولااعنى"موجود"انما مخلوق فموجود لاتساوى موجود 
فالهك حسب ادعاؤك...موجود وغير مخلوق
لذلك قدم لى شئ واحد نعف انة يأتى للوجود عن طريق الخلق ونعرف هنا تعنى بالعلم والدليل القابل للتجربة والبرهان وليس بالاساطير والقصص
قدم لى شئ واحد فقط"مخلوق"

هل يقدر مؤمن يثبت صحة فرضية الخلق ؟؟ اشك فى ذلك...بل اراة امر مستحيل كوجود الدائرة المربعة...



عشرة اسباب لعدم ايماني باله



1- التبديل المستمر للتفسيرات الطبيعية للكون بالتفسيرات الخارقة.

عندما تنظر للتاريخ الذي تعرفه عن الكون ، ترى شيئاً ملحوظاً و هو تبديل التفسيرات الطبيعية للأشياء بتفسيرات خارقة. لماذا تشرق الشمس و تغرب. لماذا يمرض الناس. لماذا يشبه الناس آبائهم. كيف تكونت الحياة المعقدة. يمكنني أن أستمر الى ما لا نهاية.

كل هذه الأشياء فسرها الدين من قبل. و لكن عندما فهمنا الكون أفضل ، و تعلمنا كيف نلاحظه برفق ، تبدل التفسير الديني بتفسير مبني على السبب و النتيجة. ماهي عدد المرات التي تبدل فبها التفسير الديني بالتفسير الطبيعي؟ آلاف الآلاف من المرات.

و الآن ، كم عدد المرات التي تبدل فيها التفسير الطبيعي بآخر ديني؟ ما عدد المرات التي قال فيها الناس " كنا نظن أن (أ) يسببه السبب و النتيجة ، و لكن الآن نفهم أنه من صنع الرب أو الروح أو الشياطين أو الأشباح " ؟ صفر.

بالتأكيد يأتي الناس بتفسيرات خارقة جديدة طوال الوقت. و لكن هل هي تفسيرات مدعمة بأدلة؟ ادلة متطابقة مع الواقع؟ أدلة مجمعة برفق و مجربة بصبر و متفق عليها؟ أدلة ثابتة داخلياُ؟ أدلة كثيرة من مصادر مختلفة؟ صفر مرة أخرى.

ما هي احتمالات أن يتم تفسير ظاهرة ما ، ليس لدينا تفسير لها حالياً عن طريق الدين؟ ظواهر مثل الوعي أو أصل الكون؟

من الواضح أن الاحتمالات هي صف أو قريبة من الصفر. لذلك الفرضية الخارقة هي فرضية يمكن رفضها. هي فرضية اتينا بها في الوقت التي كنا لا نفهم الكون فيه كما نهمه الآن.

و لو أنني أرى أي دليل مادي يدعم وجود اله أو تفسير خارق لأي ظاهرة ، لأعدت النظر في عدم ايماني. لكن الآن افترض أن التفسير الطبيعي الثابت و المذهل سيستمر في تبديل التفسيرات الخارقة.

2- عدم ثبات الأديان في العالم.

اذا كان الرب حقيقياً ، و اذا كان الناس يدركونه ، فلماذا يختلف ادراك الناس له؟ عندما ينظر الناس الى شجرة مثلاً ، نتفق جميعاً على ما نراه : ما حجمها ، ما شكلها ، هل هي مورقة أم لا ، و ما لون تلك الأوراق...الخ. ربما سنختلف حول نوع الشجرة لتشابهها مع نوع آخر ، أو عن موقها في جدول التطور ، و هل يمكن قطعها و توفير مساحة لبناء استاد رياضي ... الخ. و لكننا جميعاً سنختلف على وجود الشجرة و الجقائق المتعلقة بها. الا اذا كنا نهلوس أو كنا مضطربين أو غير قادرين على الرؤية.

ليس هذا الحال مع فكرة الاله. فحتى الذين يؤمنون به لا يتفقون على ماهيته ، و ماذا يفعل ، و ماذا يريد منا ، و ما الذي يفعله و ما لا يفعله في الكون. هل هو هو. هل يوجد اله آخر مثله. هل هو كائن خارق أم مادة خارقة لا تنقسم.

و اذا كان الرب موجوداً ، سيكون أكبر بكثير ، و أقوى بكثير ، و مؤثر جداً في الكون مقلرنة بشجرة. لماذا نرى جميعاً الشجرة بنفس الطريقة ، و لا نرى الرب بنفس الطريقة؟

تفسير ذلك بالتأكيد هو أن الرب غير موجود. نحن مختلفون حول ماهيته بشدة لأننا لا ندرك شيئاً حقيقياً. ما ندركه هو من صنعنا ، أو ما تعلمناه أن نؤمن به ، أو مرتبط بجزء من المخ يرى النظام و القصد حتى و لو لم يوجد أي منهما.

3- ضعف الجدال و التفسير الديني.

لقد رأيت الكثير من المجادلات لاثبات وجود اله. تتلخص كلها في نقطة أو نقطتين كالآتي: الجدال المرتبط بالسلطة ( الرب موجود لأن الانجيل يقول ذلك ) الجدال المرتبط بالتجربة الشخصية ( الرب موجود لأنني أشعر بذلك في قلبي ) الجدال المرتبط بأن الدين ليس في حاجة للدفاع عن زعمه منطقياً ( الرب هو شيئ لا يمكن اثباته بالعقل أو الدليل ) أو اعادة تعريف الاله على أنه ذات مجردة. مجردة لدرجة أنها ضد الجدال. مجردة لكنها تستحق أن يطلق عليها لفظ " اله" ( الرب هو الحب ). كل هذه المجادلات ضعيفة و سخيفة.

يمكن للكتب المقدسة و السلطوية الدينية أن تكون خاطئة. أنا لم ار حتى الآن كتاباً مقدساً خال من الأخطاء (الانجيل مثلاً ممتلئ بهم ) و يمكن للمشاعر الموجودة في قلوب الناس أن تكون خاطئة. هي كذلك معظم الوقت. أينعم يلعب الحدس و الفطرة دوراً هاماً في فهم الانسان و تجاربه ، و لكنهما لا يمكن أن يكونا الكلمة الأخيرة بالنسبة لأي موضوع. فاذا قلت لك " يبلغ طول الشجرة التي أمام منزلي 500 قدم ، وأوراقها وردية اللون " ثم أدافع عن ذلك " أنا أعرف أن ذلك حقيقياُ لأن أمي أو القس أو الكتاب المقدس قال ذلك " أو " أنا أعرف أن ذلك حقيقياُ لأنني أشعر بذلك في قلبي " هل حينها ستأخذني بجدية؟

بعض الناس يحاولون اثبات وجود اله بالاشارة الى الدليل الكوني. و لكن هذا الدليل فظيع للغاية. يشيرون مثلاً الى كمال الانجيل بالنسبة لكونه نصاً تاريخياً و نبوئياً ، بينما هو ليس كذلك. أو يشيرون الى أن الكون موجود ليستقبل الحياة ، حتى لو كان الكون استقبل الحياة بعد وقت طويل جداً من وجوده ( بلايين السنين ) و حتى لو كانت الشمس ستقضي على الحياة بعد بليون سنة تقريباً. و يشيرون الى أن الحياة و الكون معقدين ، فيصرون على أنهما مصممين ، بينما علوم الحياة و الأرض أظهرت تفسيرات أفضل بكثير لما يمكن أن تراه في الوهلة مصمماً للوهلة الأولى.

بالنسبة للجدال " ليس علينا أن نعرض عليك أي دليل. أنت غير متسامح و غير معقول لتتوقع مني ذلك " فهو ينهي اللعبة قبل بدايتها. و كأنه يقول " أنا لا أعرف كيف أدافع عن قضيتي ، لذل سأركز جدالي على كيف انني لا أستطيع أن أدافع عن قضيتي " مثل المحامي الذي يعرف أن موكله مذنب فيحاول أن يلوم الأشياء التقنية على ضعف موقفه.

و نفس الشيء مع الجدال " اعادة تعريف الرب كذات مجردة " اذا لم تكن تؤمن بكائن خارق أو شيء مادي له تأثير في العالم أو كان له تأثير ، فان فلسفتك تلك ربما تكون مثيرة للاهتمام ، و لكنها ليست تعريفاً لكلمة " دين ".

4- الاستبعاد المتزايد لفكرة الاله.

عندما تنظر في تاريخ الدين ، تجد أن قوة الرب في تناقص. بسبب فهمنا المتزايد للعالم الطبيعي ، و بسبب قدرتنا على تجربة النظريات و المزاعم ن تضائلت معجزات الرب أو ظواهره الخارقة.

أمثلة : توقفنا عن الحاجة لاله لتفسير الفياضانات. و لكننا ما زلنا في حاجة له لتفسير المرض و الصحة. ثم توقفنا عن الحاجة لاله لتفسير المرض و الصحة ، و لكننا ما زلنا في حاجة له لتفسير الوعي. و الآن بعد ان بدأنا نفهم الوعي ، ما الذي سنحتاجه من الرب قريباً لتفسير أي شيء؟

هذا ما يطلق عليه الملحدون " اله الفجوات " فالرب مسئول عن اي شيء في الكون ما دمنا لا نفهمه. و في كل مرة نجد مساحة فارغة في كتاب التلوين ، نملئها بلون أزرق يسمى " الرب " و لكن اللون الأزرق ليس اللون الصحيح. و مرة بعد مرة خلال التاريخ نحاول بصعوبة أن نمسحه من عقول الناس و نبدله باللون الصحيح. طبقاُ لذلك المثال ، ألا يمكن لنا أن نتوقف عن ملء الفراغات في كتاب التلوين باللون الأزرق؟

5- حقيقة أن الدين شيء موروث.

أقوى عامل في تحديد دين أي شخص ، هو الدين الذي تربى عليه. حتى الآن القليل من الناس هم الذين يفحصون كل المعتقدات الدينية الموجودة ثم يختارون ما يظنون أنه يصف الكون. و لكن الكثير منهم يؤمنون بما تعلموه و هم أطفال.

نحن لا نفعل ذلك حالياً مع العلم. لا نتمسك بنظرية واحدة عن الكون لا تتغير ، أو بمركزية الأرض ، أو بنظرية الأماكن الأربعة في الجسم المسئولة عن المرض ، فقط لأننا تعلمناها و نحن اطفال. نحن نؤمن بالمفاهيم المدعمة افضل تدعيم بأفضل أدلة موجودة. فاذا تغير الدليل ، تغير فهمنا ( الا اذا كان الدين يخبرنا بأن فهمنا للعلم مخطئ ).

حتى الآراء السياسية ليست موروثة كالدين. انظر الى استطلاع الرأي حول الزواج من نفس الجنس و كيف يتزايد مع الأجيال الجديدة. الآراء السياسية الذي يتعلمها الناس في شبابهم يمكن أن تتفكك حسب الواقع المرئي. و كذلك النظريات العلمية دائماً.

و هذا ليس الحال بالنسبة للدين. مما يجعلني استنتج أنه ليس ادراكاً لشيء حقيقي. اذا كان حقيقياً ، لن يؤمن الناس بالدين الذي تعلموه و هم أطفال. حقيقة أن الدين شيء موروث يسري في أفراد العائلة توضح أن الدين ليس ادراكاً لظاهرة حقيقية. بل هو شيء جبري تفرضه و تدعمه التقاليد و الضغط الاجتماعي ، و في كثير من الأحوال الخوف و الرهبة ، و ليس الواقع.

- الأسباب الطبيعية لكل شيء نظن انه الروح.

ما زال علم خلايا المخ في طفولته ، و لكنه يتقدم بشكل مذهل حتى و نحن نتكلم. و ما الذي اكتشفه أن الوعي مهما يكن فهو نتاج حتمي للمخ. كل شيء تعتقد أنه الروح مثل الوعي أو الماهية أو الشخصية أو الارادة الحرة ، تتأثر بشدة بالتغيرات الجسدية للجسم و المخ. فالتغيرات في المخ تؤدي الى تغيرات في الوعي بدرجة عنيفة حتى تصل الى فقدان الهوية. و تؤدي أشياء مثل المرض و الاصابة و المخدرات و الأدوية و الأرق الى تغيرات درامية و معقدة للروح المزعومة. أما الموت فهو تغير طبيعي يحول شخصية الانسان ليس فقط لفقدان الهوية ، و لكن أيضاً لفقدان الوجود.

النتيجة واضحة هي أن الوعي و الماهية و الشخصية و الارادة الحرة من نتاج المخ و الجسد. تلك الأشياء هي عمليات حيوية تحكمها القوانين الفيزيائية للسبب و النتيجة. و اذا كنا نستطيع أن نوضح القوى الفيزيائية عن طريق النتائج الواضحة ، و نعتبرها ظاهرة فيزيائية ، فلماذا يجب على الروح أن تكون مختلفة؟

الدليل الذي يدعم هذه النتيجة يسانده البحث المجمع بجهد ، و المختبر بحرص ، و المطابق للواقع ، و المنظور من جانب العلماء في هذا المجال.

فرضية الروح هذه لم يدعمها دليل مادي جيد على مدار التاريخ الانساني. و هذا شيء مفاجئ اذا فكرت فيه. فقد حاول العلماء اثبات وجود الروح ليعرفوا طبيعتها. و لكن بعد عقود من البحث الغير مثمر في هذا المجال قرر العلماء ترك هذا البحث و استنتجوا أن السبب في أنهم لم يكتشفوا الروح ، هو أنها ليست موجودة من الأساس.

هل يوجد اسئلة ليس لها اجابات عن الوعي؟ بالطبع الأطنان منها ، و لا يوجد عالم كبير في مجال خلايا المخ سيقول غير ذلك. و لكن فكر مرة أخرى في تاريخ المعرفة الانسانية هو تاريخ استبدال التفسيرات الخارقة بالتفسيرات الطبيعية بلا هوادة مرة بعد أخرى. لا يوجد أي استثناء لهذا النظام. فلماذا نفترض بأن الوعي سيكون الاستثناء؟ لماذا نفترض بأن هذه الفجوة في معرفتنا ستمتلئ بتفسير خارق؟ التاريخ لا يدعم ذلك. و الدليل أيضاً.

7- الفشل التام في أن تقف الظاهرة الخارقة بجانب التجربة الحاسمة.

لا تعطي المعتقدات الدينية و الروحانية مزاعم يمكن اختبارها. و لكن بعضهم يفعل. و من خلال التجربة الفعلية ، تتطاير تلك المزاعم كمنديل في العاصفة.

سواء كانت قوة الصلوات أو العلاج بالدين أو علم الفلك القديم أو الحياة بعد الموت ، ستصل لنفس النتيجة. و كلما تم تجريب تلك المزاعم الروحانية و الدينية من خلال طرق حريصة و مطابقة للواقع ، كلما سقطت تلك المزاعم. أحياناً تظهر دراسات علمية تزعم بوجود شيء خارق و تدعمه. لكن بعد التدقيق فيها يتم رفضها دائماً.

لا تقل لي أن العلماء موجهين. لأن العظيم في الطريقة العلمية هو تصميمها لكشف الأفكار الموجهة بقدر الامكان. و بغض النظر عن العلماء الموجهين ، اذا فعلت الطريقة العلمية بحق ستحصل على نتيجة صحيحة.

أريد ان أكرر نقطة مهمة عن توجيه العلم ضد الدين ، و هي أن في الأولى لظهور العلم و الطريقة العلمية ، كان الكثير من العلماء يؤمنون باله و روح و ماوراء الطبيعة. في الواقع ، حاول الكثير من العلماء أن يثبتوا وجود تلك الأشياء بالتجربة و كشف غموضها و معرفة طبيعتها. و لكن بعد عقود من التجارب الغير مثمرة ، قرر العجتمع العلمي الاقلاع عن تلك الفكرة.

المزاعم الخارقة تظل موجودة تحت الفحص الغير جيد. و مدعمة بالأماني الخيالية و محاولتنا لتأكيد الأدلة التي تتوافق مع معتقداتنا ، و رفض الأدلة التي تخالفها. فهمنا القليل للاحتمالات و قابليتنا على رؤية النظام و القصد حتى و لو لم يوجد أي منهما و كثير من أشكال التوجيه النفسي و طرق عمل المخ الغريبة ، عندما تدرس بحرص تحت أحوال مصممة لكشفها ، تتبخر.

8- التواء المعتقدات الدينية و الروحانية.

لا تملك المعتقدات الدينية و الروحانية مزاعم يمكن اختبارها. اذا حصل المؤمن على ما يريد ، فان ذلك علامة على نعمة الرب. و اذا لم يحصل على ما يريد ، فان الرب يعمل بطرق غامضة و ربما لديه درس يعلمه لنا لا نفهمه. و من نحن لنعرف ارادته؟ مهما يحدث ، يمكن أن يلتوي ليثبت صحة المعتقد.

من المعروف في فلسفة العلم أن النظرية التي تدعم مهما اختلف الدليل حولها ، هي نظرية غير نافعة و لا تملك القوة في تفسير ما حدث بالفعل أو تتنبئ بما سيحدث في المستقبل. يمكن للجاذبية مثلاً أن تصبح خاطئة اذا سقطت كل الأشياء فجأة. و يمكن لنظرية التطور أن تصبح خاطئة اذا وجد العلماء أرانب في الطبقة الكامبرية. هذه النظريات تقر بأن تلك الأشياء لن تحدث ، و اذا حدثت فان تلك النظريات ستصبح خاطئة. و لكن اذا كانت نظريتك عن وجود اله ثابتة مهما يحدث ( سواء كان صديقك المصاب بالسرطان تحسن أو مات. أو سواء أصابت الكوارث الطبيعية المدن الكبيرة الفاحشة ، أو القرى الصغيرة التي تخاف الرب ) اذن فهي غير مفيدة و لا تملك القوة لتتنبئ بأي شيء.

عندما يجادل الملحدون المؤمنين في معتقداتهم ، فان الجدال يتحول و ينزلق بطريقة مزعجة. فأصحاب التنظيمات الدينية المتعصبون يصرون على كمال الانجيل الثابت. و لكن عندما يتحدام الملحدون بالأخطاء التاريخية و العلمية ، يصرون على أن تفسير الملحدين لتلك الفقرات خاطئ ( اذا كان الكتاب يحتاج لتفسير ، فكيف يكون كاملاً؟ )

و المؤمنون المتقدمون يلتوون بشكل لا يصدق في ما يفعلونه و لا يؤمنون به. هل الرب حقيقي أم مجازي؟ هل يتدخل الرب في الكون أم لا؟ هل يؤمنون حتى باله أم أنهم اختاروا الايمان لظنهم بأنه نافع؟ أن تجادل مؤمن متقدم هو أن تصارع سمكة ؛ الجدال ليس قوياً جداً و لكنه ملتوي. و لا يعطيك شيئاً يمكنك أن تمسكه بيدك.

9- فشل الدين في التحسن أو الوضوح.

في خلال قرون تطور فهمنا للعالم الطبيعي و اتضح بقدر كبير. نحن نفهم أشياء عن الكون لم نكن نتخيلها من ألف سنة. أشياء يجعل لعابك يسيل من الدهشة عندما تفكر فيها.

و السبب في ذلك هو أننا أتينا بطريقة لا تصدق لغربلة الأفكار الجيدة من السيئة. اتينا بالطريقة العلمية التي يمكنها اعادة تصحيح فهم الكون. تلك الطريقة فعلت الكثير من الأعمال الجيدة ، تجعلنا ندرك ونفهم العالم و نتنبئ به و نشكله بطرق لم نكن نتخيلها من عقود و قرون ماضية.

أما فهمنا للعالم الخارق فهو كما كان دائماً. المئات و ربما الآلاف من القطاعات تتجادل فيمن يملك الكتاب المقدس الصحيح. و لم نأت باجماع حول الدين الذي يفهم العالم الخارق أكثر. نحن حتى لم نأت بطريقة لنقرر ذلك. كل ما يمكن للشخص فعله هو أن يشير الى كتابه المقدس و حدسه الروحي ، فيدور الجدال في دائرة من جديد.

كل ذلك يشير الى الدين على أنه ليس ادراكاً لشيء حقيقي أو مادي ، و لكن على أنه فكرة اخترعناها و متمسكين بها. اذا كان ادراكاً لشيء حقيقي ، سيصبح فهمنا لها حاد و واضح. سنصلي بطريقة أفضل ، و سنتنبئ بطرق صحيحة ، و لن نتجادل بغير وجود ما يدعم كلامنا.

10- النقص التام لوجود دليل مادي على وجود اله.

هذا بالطبع أفضل جدال ضد وجود اله. لا يوجد دليل على ذلك أو دليل جيد. أريد دليلاً لا يعتمد على كثير من الآراء و التقاليد و التوجيه. دليلاً لا يسقط أرضاً عند فحصه بدقة. و في العالم الكامل ، هذا الجدال يجب أن يكون الوحيد. في العالم الكامل لن أحتاج لشهر و نصف أنتقي وألخص أسباب عدم ايماني باله ، أكثر من حاجتي لذلك لاثبات عدم وجود زيوس أو كويتزاكوتل أو حتى وحش سباجيتي الطائر. كما أشار الآلاف من الملحدين قبلي : نحن لسنا في حاجة لاثبات عدم وجود اله. المؤمنون هم الذين يحتاجون لاثبات وجود اله.

اذا كان الايمان من أجل الدين رائعاً للغاية ، فلماذا ليس مقنعاً لأي شخص لا يؤمن بالفعل؟ و لماذا يحتاج الرب لجدال من الأساس؟ لماذا يحتاج الرب من الناس أن يجادلوا من اجله؟ لماذا لا يمكنه أن يظهر نفسه أو هويته لينتهي هذا السؤال مرة واحدة و للأبد؟ اذا كان الرب موج وداً فلماذا ليس ذلك واضحاً؟
 جريتا كرستينا


السبت، 5 سبتمبر 2015

قانون الجذب السر

دخلت الى جروب من الجروبات السخيفة التى تنشر علوم زائفة بدون ماتفهم صدق من قال ان العرب لايفقهون فى شئ الا التقليد...
 جروب سري مختص بما يسمونة قانون الجذب فية الاف الاعضاء...
معظم المنشورات تدور حول الاتى فكر بطريقة ايجابية لتحدث لك اشياء جيدة اذا اردت شئ ففكر فية كثيرا وستجذبة لك الخ الخ
فكان سؤالى لهم هناك حسنا هل جربتم هذا الامر وعمل معكم طبعا كانت الاجابة نعم
وكل منهم وضع التجربة ان حياتة تغيرت والى اتجوز من الى هو بيحبها والى اصبح غنى وتغلب على الفقر ووو...
ولكن قلت لهم كل ماتقولونة كلام منطقى من السهل ان يحدث اى انة لكى اصدق بما تقولونة فلتجعلوا شئ غير منطقى يحدث او لتأتوا لنا بشئ غير شائع قام قانون الجذب هذا بفعله مثلا تظهر يد او قدم جديدة لشاب يدة مبتورة...
ان يجعل مثلا السماء تمطر طعاما على الجماعة الغلابة المساكين الى عايشين فى الصومال ،
هناك ملايين فى المستفيات يتمنون من كل قلبهم ان يتم شفاء اقربائهم المرضى بامراض مزمنة ومع ذلك يموت الكثير منهم فاين قانون الجذب هنا
كل الطلبة يتمنون ان ينجحون ورغبتهم كبيرة للغاية حسنا لماذا لاينجح منهم الا الى ذاكر فقط
انا عندما اذاكر انجح سواء فكرت فى النجاح بكل جوارحى او لم افعل !!!
ومواقف كثيرة تتعارض مع مايقولونة مروجى هذا القانون الخرافى..
تم شتمى وطردت لانى اقوم بالتشكيك فى هذا الامر وهذا مخالف للقواعد...
حسنا 99% من الجروب هذا اصلا مسلمين ...
الحمقى لايعرفون ان هذا القانون بالرغم من انة غير صحيح الا ان ايمانهم به هو كفر بواح...
لماذا...لان هذا الفكر اساسا مرتبط بعقيدة وحدة الوجود الكون هو الله والمخلوق والخالق شئ واحد ونحن الله متجسد فى جسد فيزيائى وهذا مخالف للاديان كلها عامة....
والقضاء والقدر فى الاسلام فانت من ستخلق قدرك بتفكيرك...
وهنا نرجع ونقول مافائدة اللوح المحفوظ؟
بما ان الموضوع كله الانسان يقدر بافكارة يصنع واقعة ومستقبله ويتحكم فى حياتة فما فائدة الهكم هنا...
ماهو الدور الذى سيكون للاله فى حياتنا اذا كان الامر بهذة الطريقة اذا مافائدة الدعاء ؟.