من أنت أيها الانسان؟.. هل لازلت تعتقد أن الكون والوجود تم صنعهم وصياغتهم من أجلك؟!.. يالك من بائس ومسكين.. أنت مجرد طفل لم يكتمل نموه بعد.. طفل عابث يرى ما حوله بعين المستكشف.. وترسم له مخيلته القاصرة صوراً طفولية فوضوية عن وجوده حياً.. أتخشي الموت؟!.. أراك تخشي الحياة ذاتها وتصنع لنفسك تلك الفقاعات الهلامية معتقدا أنها ستحميك بداخلها من مخاوفك عن حقائق وجودك.. والتي لاتعرف عنها سوى القليل من حروفٍ تُخفي من خلفها لغة لم تصل الي فك رموزها بعد..
إن ما وصلت إليه من معارف ليس إلا نقطة فى بحار قد لاتكون بلا نهاية.. أو حتي بداية.. فلا تتفاخر بنفسك وعلمك ومعرفتك.. واطلق لإداركك العنان ليتسنى له النمو واعلم أن التساؤل والسعي خلف الإجابات هو سبيل إرتقاءك ومنتهي غاياتك.. وأن جهلك وتجاهلك لرغبة عقلك في تفسير وفهم الأمور من حولك هو خيانة لذاتك ولوجودك نفسه.. وخيانة لإنسانيتك التي تصرخ مطالبا بها دون أن تحقق شروطها.
لـآ أحد منا إختار إسمه ،، مكان ولادته ،، لغته ،، و لا دينه ،،
فمن أنت حتى تكون أنت الوحيد و جماعتك من المحظوظين أصحاب الحقيقة المطلقة ؟! من أنت؟!
دعني أجيبك: أنت واحد ،، من أصل سبع مليارات شخص ،، في كوكب من أصل بلايين الكواكب و في مجرة من بين بلايين المجرات ،، بمعنى آخر ،، معتقدك مهمل أمام الـآلاف من المعتقدات الموجودة في هذا الكوكب الحقير! فإلى متى ستدع هذه النزعة بآمتلاك الحقيقة المطلقة داخلك؟!
ما الذي يميزك عن غيرك من البشر حتى تكن لهم كراهية لـأنهم تركوا ما تؤمن به بكامل إرادتهم ،، أو لم و لا يريدون الإيمان به؟
دعني أجيبك: لا شيء إطلاقا ،، كل البشر يملكون ما تملك ،، الكل يملك عقلا يفكر به ،، و لا شيء إطلاقا يميزك عن غيرك من البشر!
متى ستفهم جيدا أن الـخرافات و الـأعمال التي تنتمي إلى عصر الطفولة الـإنسانية ،، أول عمل فلسفي فاشل لتفسير الحياة "الأديان" تعمل على تفريق البشر ،، و أن الـإنسانية تجمعنا و تحوينا جميعا؟
إن ما وصلت إليه من معارف ليس إلا نقطة فى بحار قد لاتكون بلا نهاية.. أو حتي بداية.. فلا تتفاخر بنفسك وعلمك ومعرفتك.. واطلق لإداركك العنان ليتسنى له النمو واعلم أن التساؤل والسعي خلف الإجابات هو سبيل إرتقاءك ومنتهي غاياتك.. وأن جهلك وتجاهلك لرغبة عقلك في تفسير وفهم الأمور من حولك هو خيانة لذاتك ولوجودك نفسه.. وخيانة لإنسانيتك التي تصرخ مطالبا بها دون أن تحقق شروطها.
لـآ أحد منا إختار إسمه ،، مكان ولادته ،، لغته ،، و لا دينه ،،
فمن أنت حتى تكون أنت الوحيد و جماعتك من المحظوظين أصحاب الحقيقة المطلقة ؟! من أنت؟!
دعني أجيبك: أنت واحد ،، من أصل سبع مليارات شخص ،، في كوكب من أصل بلايين الكواكب و في مجرة من بين بلايين المجرات ،، بمعنى آخر ،، معتقدك مهمل أمام الـآلاف من المعتقدات الموجودة في هذا الكوكب الحقير! فإلى متى ستدع هذه النزعة بآمتلاك الحقيقة المطلقة داخلك؟!
ما الذي يميزك عن غيرك من البشر حتى تكن لهم كراهية لـأنهم تركوا ما تؤمن به بكامل إرادتهم ،، أو لم و لا يريدون الإيمان به؟
دعني أجيبك: لا شيء إطلاقا ،، كل البشر يملكون ما تملك ،، الكل يملك عقلا يفكر به ،، و لا شيء إطلاقا يميزك عن غيرك من البشر!
متى ستفهم جيدا أن الـخرافات و الـأعمال التي تنتمي إلى عصر الطفولة الـإنسانية ،، أول عمل فلسفي فاشل لتفسير الحياة "الأديان" تعمل على تفريق البشر ،، و أن الـإنسانية تجمعنا و تحوينا جميعا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق