رد مختصر على اعتراضات الدينيين الجهله والمؤدلجين على نظرية التطور.
قد يكون من الغريب ان يعرف الاصدقاء انى اصبحت ملحد قبل ان اعرف نظرية التطور
هذا صحيح حتى بعد ان قرات عنها بعد الحادى فى الحقيقة وجدت انها لاعلاقة لها بمسأله
وجود الاله من عدمة بشكل عام،وجدت انها فقط تنفى نوع معين من الالهة
اقدر اقول ان هناك 3 انواع من الالهة
1-اله شخصى
2-اله غير شخصى
3-اله طبيعى
الاله الشخصى هو الاله الدينى الاله الذى يهتم بالكون ويجرى معجزات ويبعث رسل واديان الخ والانسان
محط اهتمامة يتلاعب بة ويبتلية كما يحلو له
الاله الغير شخصى هو اله الربوبيين اله خلق الكون وانصرف ولايهتم بة لايهتم باستجابة دعاء ولم يبعث لااديان ولارسل الى اخر هذا الكلام الدينى
الاله الطبيعى هو اله لكنة غير كامل القدرات وكلى المعرفة والحكمة ووو كما يقول الربوبيين او المؤمنين الدينيين انما هو ربما كائنات خارقة من بعد اخر مخلوقات فضائية مثلا خلقتنا
اذا فنظرية التطور لاتنفى النوع 2و3
انما تنفى النوع الاول لكن لماذا لان النوع 2و3 لايمكن اثباتها ولانفيها بالتالى لاقيمة لها فى العلم لاتنطبق عليها شروط النظرية العلمية
اما النوع الاول من السهل نفية لانة مرتبط بكتاب دينى يقول اتباعة عنة انة لايمكن ان يكون خاطئ بالتالى
لو اثبتنا خطأة اذا ينتفى وجود هذا الاله
لن اتكلم عن التناقضات المنطقية والسقطات الاخلاقية فى هذة الكتب الدينية
المفترض ان اى شخص لدية انترنت المفروض يكون عرفها وقرأ عنها
انا هنا ساتكلم عن قصة الاله اللاهى بالطين التى لاتتوافق لامع العلم(نظرية التطور)ولامع المنطق
فنظرية التطور التى يصدق بها 97% من علماء البيولوجى تتوقع ان الانسان نشأ عن طريق التطور ولهذا
سيتشابة الانسان فى كمية كبيرة من تركيبتة الكيميائية والبيولوجية مع الكائنات الحية القريبة منة وراثيا وبالفعل كل الدراسات اثبتت ان الانسان يتشابة فى مادتة الوراثية وتركيبتة المورفولوجية مع الكائنات الحية القريبة منة واظهرت الدراسات تحليل الجينوم ان الانسان يتشارك فى اكثر من 98% منحمضة االنووى مع الشمبانزى...
بينما فرضية الخلق اللاعلمية والتى ليس عليها اجماع من اهل الاختصاص تقول ان الانسان خلق من تراب
من سلاله من طين او من صلصال كالفخار وليس له اى علاقة وراثثية بالكائنات الحية الاخرى
لكن مانعرفةان نسبة السيلكون المكون الاساسى الذى يتكون منة التراب فى جسم الانسان هذة النسبة
لاتتعدى 0.002%!
ناهيكم عن ان قصة الخلق من الطين هى اساسا اساطير فرعونية وسومرية وبابلية قديمة
فنجد
فى الاساطير السومرية ان الاله انكى والالهة نمو خلقا الانسان من طين
والاله مردوخ خلق الانسان من طين عند البابليين
والاله خنوم خلق الانسان من طين عند الفراعنة
وبروميثيوس خلق الانسان من طين عند الاغريق
وعند اليهود الاله الوهيم الخ الخ
اذا هى مجرد اساطير حضارات قديمة تم نقله الى الاديان الابراهيمية الموجودة حاليا بالرغم من ان قصة الخلق من الطين لايوجد دليل عليها ولاتتوافق مع الملاحظات الاانة مازال هناك من يؤمن بها...عامة هذة ليست مشكله فمن حق اى شخص ان يؤمن بما يريد لكن المشكله هنا هو انهم يعارضون نظرية التطور العلمية
ويحاولون اثبات خطأها عن طريق بعض الاحتجاجات الساقطة والتى ساحاول عرضها والرد عليها
عامة هذة اهم الاعتراضات التى يقولها اصحاب فرضية الاله اللاهى بالطين
1- التطور مجرد نظرية علمية؟
كثير من المؤمنين لايعرفون معنى النظرية العلمية يظنون ان معنى نظرية هو امر غير حقيقى انما مبنى
على تخمين وبلاادله
فى كتييب منشور من قبل
the national academy of since
اسمة
since evoulotion and creationism
فى صفحة 11 يوضح ان كلمة نظرية فى الوسط العلمى تختلف عن المفهوم اللفظى لها فى الحياة اليومية فى العلم هى تشير الى تفسير مظهر من مظاهر الطبيعة مدعوما بهدد هائل من الادله
اما الحقيقة فأنها فى العلوم وصف لمشاهدة او حدث طبيعى يحدث كدوران الارض حول الشمس او
الجاذبية
فى هذة الحاله النظرية ليست فقط لتفسير الحدث بل نحن متأكدين بان هذا الحدث حدث فعلا ومازال يحدث...
فان دوران الارض حول الشمس هو نظرية علمية وحقيقة علمية فى الوقت نفسة والتطور ايضا من جهة يفسر التنوع لموجود فى الكائنات الحية على الارض ومن جهة اخرى هو حدث ويحدث كان تحصل بعض الفيروسات على مناعة من المضادات الحيوية وهذا تغير اى تطور اذا فهو حقيقة علمية
2-التطور لايفسر نشأة الحياة؟
نشأة الحياة هو موضوع منفصل عن التطور فالتطور يفسر التنوع الموجود فى الكائنات الحية على الارض
اما نشاة الحياة او اصل الحياة هو فرضية علمية اخرى تسمى ابيوجينسيس او تخلق لاحيوى
3-الإنسان أصله قرد؟
هذا كلام خاطئ تماما
، الحقيقة العلمية هى أن الإنسان والقرود لهم سلف بدائى مشترك عاش من
6 مليون سنه،
السلف المشترك خرج منه أنواع مختلفة من القرود والإنسان
4-لماذا مازال هناك قرود حتى الان لماذا لم تتطور وتصبح انسان؟
التطور لا يعنى أن الكائن يتحول لكائن اخر، بل يعنى نشوء كائن حى جديد من كائن حى موجود بسبب تطور
وانتخاب طبيعى لملايين السنين
القرود التى تعيش اليوم تطورت من أسلاف اخرى، رجوعا إلى السلف المشترك التطور منه الإنسان والقرود،
الإنسان لم يتطور من القرود الحالية بل القرود الحالية والإنسان تطوروا من سلف آخر
نظرية التطور تقول باختصار التالي
1- كل الكائنات الحية مرتبطة ببعضها بسلف مشترك .
2- الكائنات الحية تتغير ( كمجموعة ) بصفاتها بحسب الظروف البيئية عبر الزمن
3- ما يحرك هذا التحول والتغير هو الإصطفاء الطبيعي في الطبيعة
بالنسبة للقرود . نأخذ مثلا الشيمبانزي .. الشيمبانزي تطور عن سلف قديم مشترك مع الإنسان
كان يعيش قبل ستة ملايين سنة . هذا الكائن المنقرض لم يكن إنسان ولم يكن شيمبانزي .. كان شيئ آخر ..
وتطور في أكثر من خط أحد هذه الخطوط إنتهى به الأمر ليكون الإنسان المعاصر وخط آخر إنتهى به الأمر
ليكون الشيمبانزي المعاصر .
من أين أتى هذا السلف المنقرض .. من سلف آخر أقدم .. وهكذا إلى أن نصر إلى بداية الحياة على
كوكب الأرض والذي تسترك به كل الكائنات الحية كسلف مشترك ..
كيف نفترض أن هناك سلف واحد لكل الكائنات الحية ..؟
ببساطة لأن كل الكائنات الحية تحمل صفات هذا السلف الاساسية ومنها الدي إن إيه مثلا .. واعتمادها على الماء كوسيط . عندما تجد كائن حي ليس فيه دي إن إيه ولا يعتمد على الماء ومكون من غير الكربون عندها تستطيع القول بأنه من أصل مختلف كليا عن الحياة الموجودة على كوكب الأرض
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق